فصل سوم (در نيت)
قال اللّه تعالى: «قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»[1].
نيت را معنى قصد است، و قصد واسطه است ميان علم و عمل، چه اوّل تا نداند كه كارى كردنى است ثابت قصد كردن آن كار نكند، و تا قصد نكند آن كار از وى حاصل نشود، و مبدا سير و سلوك قصد است، و در سير و سلوك بايد كه قصد مقصد معيّنى كند، و چون مقصد حصول كمال باشد از كامل مطلق، پس نيت بايد كه مشتمل باشد بر طلب قربت به حقتعالى كه اوست كامل مطلق.
و چون چنين باشد نيت تنها از عمل تنها بهتر باشد كه «نيّة المؤمن خير من عمله»[2] چه نيت به مثابه جان است و عمل به مثابه تن و «الاعمال بالنّيات»[3] يعنى زندگى تن به جان است.
و «لكلّ امرئ ما نوى و من كان هجرته إلى اللّه و رسوله فهجرته الى اللّه و رسوله و من كانت هجرته إلى الدّنيا يصيبها أو امرأة تزوّجها»
فهجرته إلى ما هاجر إليه.»[4] و عمل خيرى كه مقارن نيت مقرون به طلب قربت باشد هرآينه مقتضى حصول كمال باشد به حسب آن، كما قال اللّه تعالى:
«لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً.»[5]
----------------------------------------------
[1] انعام- 162.
[2] اصول كافى( چاپ بيروت) 2- 84.
[3] اصول كافى 2- 211.
[4] سنن ابن ماجه 2- 1413( باب 26- حديث 4227)
[5] نساء- 114.