فصل ششم (در اخلاص)

تاریخ ارسال:ي, 03/02/1395 - 20:22

قال الله سبحانه و تعالى: وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [1].

پارسى اخلاص، ويژه كردن باشد، يعنى پاك كردن چيزى از هر چيزى كه غير او باشد و با او در آميخته باشد، و اينجا به اخلاص آن مى خواهند كه هر چه گويد و كند، قربت [2] به خداى تعالى بود و خاص خالص به سوى او كند كه هيچ غرضى ديگر از دنيوى و اخروى [3] با آن نياميزد «أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ».[4] و مقابل اخلاص آن بود كه غرض ديگر با آن درآميزد، مانند حب جاه و مال، يا طلب نيك نامى، يا طمع ثواب آخرت، يا از جهت نجات و رستگارى از عذاب دوزخ، و اين همه از باب شرك باشد.

و شرك دو نوع بود: جلى و خفى. امّا شرك جلى آن بت پرستى بود، و باقى همه شرك خفى باشد.

قال صلّى اللّه عليه و آله: «نيّة الشّرك في امّتى اخفى من دبيب النّملة السّوداء على الصّخرة الصّماء في اللّيلة الظّلماء»[5].

و طالب كمال را شرك تباه ترين مانعى باشد در سلوك  «فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً»[6].

و چون مانع شرك خفى برطرف [7] شود، سلوك و وصول به آسانى دست دهد، «من اخلص للّه اربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه»[8] و باللّه العصمة.

--------------------------------------------------------

[1]  بينه- 5.

[2]  ن: طلب قربت.

[3]  ن: نه دنياوى و نه آخرتى.

[4]  زمر- 3.

[5]  بحار الانوار( چاپ بيروت) 69- 93.

[6]  كهف- 110.

[7]  ن: مرتفع.

[8]  بحار الانوار( چاپ بيروت) 67- 242.